رواية احببت شيخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سماح
احببت شيخى البارت 14
بلغ محمد صديقة بموافقة شمس على ابنة أسر وقال
محمد :انا محروج منك اوى يا محمود انا فى الاول قلتلك أن شمس مش موافقة وهى دلوقتى قالت موافقة مش حبيت أنهى الموضوع غير لما اعرفك عشان مش أشيل ذنبها
والد أسر :انشاء الله خير وبعدين احنا اهل يا ابو حمزة انا هقول الأسر وربنا يهديهم .
عند شمس كانت تجلس تفكر فى حديثها مع سلمى
شمس : عاملة اية يا سلومه
سلمى :الحمد لله يا مرات. احم اسف يا شمس أنا اتعودت اقولك يا مرات اخويا
شمس :عادى يا قلبى المهم اخوكى يوافق
سلمى :انتى قصدك اية
شمس :سلمى انتى يعتبر اختى مش صحبتى أنا بصراحة قلت لبابا انى موافقة على أسر بس هو قالى هيقول لعمى ويشوف ردهم اية بقلمى سماح
سلمى :انتى مش كنتى رافضاة
شمس :معرفش انا كل الاعرفة انى مرتاحة لية ولما رافضتة قلبى واجعنى
سلمى بضحك :مرات اخويا المستقبلية
شمس :سلمى متقوليش لحد خلى عمى هو القول لأسر
سلمى:وعد اى كلام بينى وبينك محدش يعرف بية
وبعدين بصراحة كدة أسر بيحبك اوى وحدش هيحيك ويحافظ عليكى زاية انا مبقولش كدة عشان اخويا بس بجد هو حنين اوى
فاقت شمس من شرودها على دخول والدها
محمد :انا كلمت عمك ابو أسر انهاردة
شمس بهدوء: ربنا يقدم إلى فية الخير
**********
فى مكان اخر
كانت تجلس ملك هى وعائلتها لوجود عريس يريد خطبتها
والد ملك :انا مش هلاقى افضل من عدى لملك
عدى :ربنا يحفظك يا عمى
ايمان والدة عدى بضحك :ملك وعدى لبعض من وهما صغار
والد ملك :لما نشوف رأى ملك انا مقدرش اغصبها على حاجه لو هيا
ملك بتسرع :موافقة يابابا
نظر إليها الجميع فدخلت مسرعة بخجل لغرفتها
ضحك الجميع وقال عدى نخليها كتب كتاب بقا عشان ناخد راحتنا فى الكلام
والد ملك :متسرع على اية احنا لسة متفقناش على حاجه ولا عرفت عنك حاجه
عدى :لا منا هجوز يعنى هجوز عايز تتفق على اية
ابويا مات وانا صغير وانت الى ربتنى عشان عمى
قاعد فى الشقة إلى فوقك
بشتغل مهندس وعامل معاك جمعية هقبضها اخر الشهر واجيب بيها الشبكة
ضحك الجميع عليهم فوالد ملك هو من ربا عدى ابن اخاة ولكنهم مثل القط والفار فى المشاكسة
عند ملك رنت على تقى وشمس وميرا مكالمه جماعية وحكت ماحدث فهى تحب عدى من الصغر وهو كذالك ولكن عندما كبرت بعد عنها حتى لا يغضب ربة فهو يكبرها ب8اعوام
فى الخارج تم تحديد كتب الكتاب اخر الاسبوع اى متبقى 6ايام علية
رن عدى على أسر فهو صديق طفولته هو وادم واخبرة بكتب كتابة وفرحوا له مرت الايام وجاء يوم كتب كتاب ملك ولم تعلم شمس رأى أسر حتى أنها ظنت انه رفض الزواج منها وكانت حزينه ولكن تظهر عكس ذالك أما والدها فلم يحادثها في الأمر مجدداً
اتى يوم كتب كتاب ملك وكان البنات معها منذ الصباح حتى اتى موعد كتب الكتاب خرج البنات مع العروس وتفجأة شمس بوجود أسر وهو كذالك ولكن علمت بصداقتة مع عدى
تم الزواج وغادر الأقارب ولم يتبقى سوا البات مع ملك وأسر وادم وعدى فجأة دخل اخو عدى فارس وقترب من شمس واحتضنها بشدة .
يتبع بقلم
Samah